وزير التضامن الاجتماعي يصف الزيادة السكانية بالقنبلة الموقوتة ويدعو الفقراء الى التباهي بالعلم لا بالاولاد.
القاهرة - أعلن وزير التضامن الاجتماعي المصري علي المصيلحي ان حكومة بلاده ستحرم المولود الثالث لكل أسرة فقيرة من التموين والمساعدات الأخرى بهدف الحد من الزيادة السكانية في البلاد.
ونقلت وسائل إعلام مصرية الأحد عن المصيلحي قوله ان الدولة ستوقف المساعدات والمنح عن العائلات الفقيرة التي تنجب أكثر من طفلين خلال الفترة المقبلة كي لا يكون الإنجاب ميزة للحصول على الدعم والمساعدات.
ووصف المصيلحي الزيادة السكانية بأنها قنبلة موقوتة تؤثر على مستقبل مصر موضحاً أن المباهاة التى ذكرها الرسول (ص) فى الحديث الشريف "ليست بالعدد ولا بالجهل، أو الفقر، أو المرض، وإنما بالعلم".
وأضاف المصيلحى أن فئات المجتمع القادرة مادياً حددت النسل بطفلين، أما الطبقة المتوسطة فتنجب من 3 إلى 5 أطفال، أما الفقراء والمحتاجون فينجبون 7 وأحياناً 9 أطفال، مما يضطرهم إلى تسريب أولادهم من التعليم للعمل فيرتكبون جريمة إنسانية وقانونية.
في غضون ذلك وافقت لجنة الصحة في مجلس الشعب على تعديل في قانون المسؤولية الطبية تبيح تعقيم الزوجة أو إجهاضها بمعرفة طبيب متخصص في أمراض النساء "إذا كانت هناك ظروف معيشية صعبة".
ودافع نقيب الأطباء المصريين حمدي السيد عن التعديل بقوله "هناك ضرورة لمراعاة ظروف الأسر المعيشية الصعبة التي لا تساعدها في تربية الأولاد والإنفاق عليهم طبقاً لتقرير يفيد بذلك من الشؤون".
وتعتبر مصر واحدة من بلاد العالم التي تعاني من ارتفاع معدلات الزيادة السكانية والتي تحاول الحكومة إيقافها بوسائل صحية وسياسات اجتماعية.