رئيس التحرير : روزالزهراء ـ مدير التحرير : مجدى شلبى

لمحة تاريخية:

تعتبر الأسماك من أهم مصادر الثروة المائية منذ العصر الحجرى الحديث فقد استوطن المصرى القديم قريباً من مياه النيل خاصة فى فصل الفيضان وكانت غنية بالأسماك التى تعيش فى مياهها، وكان أكل السمك محرما فى بعض أيام السنة ولعلهم أرادوا بذلك إفساح المجال لتتكاثر الأسماك فى النيل حيث تقل الأسماك فى وقت انخفاض الماء، ولقد ترك الفراعنة نقوشا بديعة تفيض بالحياة لدرجة تثير الدهشة للأسماك النيلية خاصة على جدران معبد الدير البحرى بطيبة، ومن هذه الأسماك ما يمكن تمييزه بسهولة مثل أسماك البياض، وكان بعض المصريين القدماء يقدسون الأسماك، ويحرمون صيدها أو لمسها أو أكلها مثل اسماك قشر البياض, البنى وثعبان الماء ويعتقدون إنها أرواح طيبة من أرواح الماء، ولقد برع المصريون القدماء فى حفظ الأسماك وتجفيفها، واستخراج البطارخ من بعض أنواعها كما يرى ذلك فى أحد رسوم مقبرة بسقارة، وكانت الأسماك تحنط وتحفظ فى المقابر مع أنواع الطعام والشراب الأخرى. وفى العصر الإغريقي ظهرت الأسماك فى كثير من المناظر أما فى العصر المسيحى فقد أصبحت الأسماك لها معنى جديد، فأصبحت من رموز المسيحية ومن مميزات الفن القبطى فى مصر، وكانت السمكتان المتقاطعتان رمزاً محبباً للفن القبطى فى عصور الاضطهاد، ويلاحظ أن تصوير السمك فى الفن القبطى يعتبر امتداداً لمناظر الصيد فى مصر القديمة إذ أن هناك تشابهاً كبيراً بينهما فترى السمك فى الماء والقارب والصياد منهمكا فى الصيد.

الثروة السمكية بجمهورية مصر العربية(الواقع والأمل) :

تمثل الثروة السمكية فى جمهورية مصر العربية قطاعا هاما فى الاقتصاد القومى إذ يقدر نصيبها من الدخل الزراعى بنحو 4% من إجمالي قيمة الإنتاج الزراعى وحوالى 15% من قيمة الإنتاج الحيوانى كما أن الإنتاج السمكى حاليا يعطى عائدا يقدر بنحو 6 مليارات جنيه، كما تعلن مصادر هيئة الثروة السمكية، وتعد نسبة ال 15% التى تمثلها الثروة السمكية من قيمة الإنتاج الحيوانى مبنية على أساس الإنتاج البروتينى من اللحوم البيضاء، إلا أنه فى الحقيقة فإن الثروة السمكية تمثل ركيزة أكبر من ذلك فى الاقتصاد القومى إذا ما نظرنا إلى الأسماك نظرة شاملة لجميع الصناعات التى تقوم على خدمة هذه الآلة الربانية العظيمة فمن جهة تعد مصانع لعلائق الأسماك ومكوناتها ومصانع للعلائق المستخدمة فى تربية الحيوانات والدواجن، والتى تقوم أساسا على الأسماك ومخلفات الأسماك، ومن جهة أخرى مصدراً من مصادر التشغيل والعمالة بالمؤسسات والشركات والمصانع والتى تعمل فى مجال المنتجات السمكية، ويقدر عدد العاملين بقطاع صيد الأسماك حوالى 165 ألف عامل ويرتفع هذا العدد لحوالى 200 ألف عامل يمثلون العاملين بجميع القطاعات الاقتصادية للصيد والتوزيع والتصنيع. هذا الكم الهائل من الأيدي العاملة تعتمد فى كسب قوتها اليومى على العمل فى هذا المجال وبالتالى فإن صيانة هذه الثروة هى صيانة للمجتمع وحماية له من البطالة ورفعا لمستوى معيشة مواطنيه هذا بالإضافة إلى تحسين الحالة الصحية للأفراد، وذلك بمدهم بالبروتين الحيوانى عالى القيمة والعديد من الفيتامينات الهامة لتفى باحتياجات محدودى الدخل والطبقات الشعبية من المستهلكين المصريين.

ويقدر الإنتاج المحلى من الأسماك بحوالى 407 ألف طن/سنوياً، 83% من هذه الكمية يتم اصطياده من المصادر الطبيعية، 17% من المزارع السمكية والمتاح من الأسماك من الإنتاج المحلى بالأسواق المصرية متعددة المصادر فمنها:

موناكو بلد الجمال
















شوف الدنيا وقول الله











المرتبة السادسة : mGolden Temple المعبد الذهبي في الهند








المرتبة السابعة : مدينة Las Vegas لاس فيغاس الامريكية







المرتبة الثامنة : Sydney مدينة سيدني الاسترالية




اسم الفندق: امارنت جاردن بالمز
المستوى:5 نجوم






هل رأيت هذا المنتج في مكان ما بسعر أقل؟ شاركنا الخبر- ساعد الأخرين على التوفير أضف تعليق
الاقامة: نصف اقامة
السعر للفرد فى الغرفة المزدوجة 4 ايام/ 3 ليالى
الفترة: من 01-05-2010 الى 31-05-2010

الفايد يبيع هارودز لقطر القابضة بـمليار ونصف"إسترلينى


"



كشفت وكالات الأنباء اليوم أن الملياردير البريطانى، المصرى الأصل محمد الفايد باع محلات هارودز الشهيرة بلندن إلى مؤسسة قطر القابضة بصفقة بلغت قيمتها نحو مليار وخمسمائة مليون جنيه إسترلينى، وذلك رغم نفيه مرات عديدة رغبته بالبيع، كما أوضحت مصادر بريطانية أن الفايد اتفق على بيع المؤسسة الواقعة فى غرب لندن، وأن الصفقة أبرمت فى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، ومن المقرر إعلانها رسميا فى غضون الساعات القليلة المقبلة.

وكانت وسائل الإعلام قد تناقلت مؤخرا أخبارا عديدة عن مفاوضات الفايد مع جهات عدة لبيع محلات هارودز كان أبرزها المفاوضات مع الشركة الليبية للاستثمارات الخارجية، ومع مؤسسة قطر القابضة، ولم ينف الفايد وقتها عروض الشراء وكشف عن عروض من الكويت والسعودية وقطر، ووصفها بأنها مرضية لكنه رفضها، وقال "فهذه ليست محلات (ماركس أند سبنسر) أو (سانسبرى)، بل إنها مكان مميز يمنح الناس السعادة، مضيفاً 'إن هناك مكة واحدة فقط"، وقال الفايد فى تصريحات نقلها موقع اليوم السابع فى تقارير سابقة عن "صنداى تايمز" إنه يخطط للإبقاء على ممتلكاته حتى وفاته وأنه يأمل عند وفاته أن يتم دفنه فى ضريح على سطح متجره فى منطقة نايتسبريدج بلندن، ووصف الفايد هارودز بالنسبة له بالهرم أو الجبل، مشيراً إلى أنها أفضل متاجر فى العالم، وأنه يمضى ساعتين يومياً فى المشى بين أدوار المحال."

وتعتبر الخطوة القطرية إشارة إلى بدء تعافى الاقتصاد القطرى من آثار ألازمة المالية العالمية والبحث عن موارد مالية خارج الإطار النفطى، اذ تقوم قطر القابضة، الذراع الاستثمارى للحكومة القطرية، بالعديد من الصفقات حول العالم وتبدو وكأنها تنفذ خطة قطرية احترازية للإفلات من أى هزات مالية عالمية أو إقليمية مستقبلية، من خلال ربط الاقتصاد القطرى بمجموعة واسعة ومتنوعة من الاستثمارات، خصوصا وأن تقاريرا إيجابية عديدة ظهرت فى الأيام الأخيرة حول الاقتصاد القطرى خصوصا القطاع العقارى، أبرزها تقرير شركة المزايا القابضة والذى كشف بأن السوق العقارية فى دولة قطر بدأت بالتماسك والاستقرار بعد سلسلة من الانخفاضات فى الأسعار والإيجارات خلال الربعين الأخيرين، حيث بدأ النشاط يعود مجددا إلى سوق عقارات التمليك مع عودة الثقة لدى البنوك لمنح الائتمان لغايات شراء العقارات وكذلك استقرار الإيجارات خصوصا فى العقارات والشقق المتوسطة والصغيرة مقارنة بالعقارات الأكبر مثل الفلل والشقق الكبيرة.

ويذكر أن محلات "هارودز" تعتبر من أرقى المتاجر اللندنية، اشتراها الفايد عام 1985 ضمن صفقة قيمتها 578 مليون جنيه استرلينى، وكثرت التوقعات بتخلى الفايد عن ملكية "هارودز" فى عام 2003، بعد إعلانه عن عزمه الإقامة بصفة دائمة فى سويسرا بعد تعرضه لضغوطات من قبل مصلحة الضرائب، كما تبع عملية الشراء خلاف كبير مع الثرى البريطانى داينى رولاند الذى اتهم الفايد بأن الأموال التى اشترى بها المتجر أتت من سلطان بروناى، وقد اضطر السلطان يومها إلى إصدار بيان ينفى فيه ذلك، ولكن أنباء صحفية أوروبية أكدت فى ذلك الحين أن سلطان بروناى هو الذى موّل الصفقة فعلاً، وعندما طلب من الفايد تسليم المتجر أجاب بأنه مستعد لأن يشتريه ويسدد المبلغ إلى سلطان بروناى على دفعات، وقد بادر الملياردير المصرى يومها إلى بيع سلسلة متاجر (هاوس أو فريزر) التابعة لهارودز لتسديد الدفعة الأولى.

وتحدت محلات "هارودز" الركود الذى رافق الأزمة المالية العالمية، مسجلة مبيعات قياسية بلغت 752 مليون جنيه عام حتى يناير 2009، وانخفضت الأرباح قبل الضرائب 15٪ إلى 50.3 مليون جنيه، وذلك يرجع إلى حد كبير إلى برنامج التجديد الذى يتضمن إصلاح واجهة المتجر بقيمة 2.5 مليون جنيه.

أنشأ هذا الموقع ويدير تحريره الكاتب الأديب مجدى شلبى